جنوب افريقيا تحتفل باسبانيا بعد مرور عام على فوزها بكأس العالم 2010
جنوب أفريقيا تحتفل بإسبانيا بعد عام على المونديال
ترك منتخب الماتادور الإسباني وجماهيره أثرا لن يمحى في جنوب أفريقيا، البلد الذي نظم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2010 ، وحصد فيها الفريق الأوروبي أول ألقابه المونديالية.
وترتسم البسمة على أغلب وجوه مواطني جنوب أفريقي عندما يسألون السائحين الإسبان من أين قدموا، حيث يردون "تحيا إسبانيا" بكلمات تعلموها دون شك من الآلاف من مواطني البلد الأوروبي الذين سافروا إلى جنوب أفريقيا قبل نحو عام لحضور المونديال.
ويمثل فوز اسبانيا بالمونديال انتصارا مشتركا بالنسبة لهم، كما لو كان الهدف الذي أحرزه أندريس انييستا في 11 يوليو العام الماضي، خلال المباراة النهائية في مرمى هولندا، كان أيضا دليلا على نجاحهم في تنظيم الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم.
ويمكن لزائر جنوب أفريقيا اليوم أن يرى بسهولة قمصان المنتخب الإسباني في الحانات والنوادي الليلية بمدينة جوهانسبرج، فيما يعتبر سكان البلاد المهتمين بالكرة أن فرناندو توريس وديفيد فيا وبدرو على رأس أفضل لاعبي العالم.
وبعد أن بات منتخب "بافانا، بافانا" أول فريق ينظم كأس العالم ويخرج من الدور الأول، تحول الماتادور إلى الفريق المفضل لدى المشجعين المحليين.
ويعترف كوبين الذي يعمل كنادل في حانة "بولينج كلوب" بمدينة جوهانسبرج، حيث عادة ما يتابع أهم الأحداث الرياضية عن طريق التلفاز في العمل "عندما خسر البافانا، قررنا مساندة أفضل فريق في العالم".
ويظهر كوبين وزميله في العمل بريان صورة تعود لعام مضى يرتديان فيها زي المنتخب الإسباني، ويرفعان علما أهداه لهما المشجعون الإسبان.
ويتذكر بريان على وجه الخصوص لطف المشجعين الإسبان: "كانوا لطفاء للغاية، حتى أنهم علمونا كيف نقول مرحبا بالإسبانية. لي أصدقاء أعتقد أنهم لا يزالون يتذكرونني".
وكانت أغلب قمصان المنتخب الإسباني المنتشرة حاليا في شوارع جنوب أفريقيا تخص زوارا إسبان للبلد الأفريقي توافدوا على البلد الأفريقي قبل عام، وأهدوها قبل رحيلهم إلى أصدقائهم المحليين.
لكن كثيرين منهم أيضا يذهبون في الوقت الحالي إلى متاجر الأدوات الرياضية من أجل شراء طاقم المنتخب الإسباني، الذي تحول قميصه إلى الأكثر مبيعا في جنوب أفريقيا بين قمصان المنتخبات التي شاركت في المونديال.
ويؤكد ليبو وهو بائع يعمل بأحد تلك المحال في قلب جوهانسبرج التجاري: "إنها تنفد منا، أحضرنا منها الشهر الماضي والآن بيعت كلها. كما يباع كثيرا قميص المنتخب الألماني، لكن لا يوجد لدينا الآن قميص واحد لإسبانيا".
ومن المقرر أن يعرض التليفزيون الجنوب أفريقي في يونيو الجاري فيلما عن المنتخب الإسباني ومشاركته في المونديال بعنوان "مرة في العمر".
وربما تكون هناك المزيد من الألقاب بانتظار الجيل الذهبي لفريق الماتادور، لكن ذكراهم لدى مشجعي جنوب أفريقيا تؤكد حقيقة لا تقبل الجدل: اللقب الأول، لا يمكن الفوز به سوى مرة واحدة.
جنوب أفريقيا تحتفل بإسبانيا بعد عام على المونديال
ترك منتخب الماتادور الإسباني وجماهيره أثرا لن يمحى في جنوب أفريقيا، البلد الذي نظم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2010 ، وحصد فيها الفريق الأوروبي أول ألقابه المونديالية.وترتسم البسمة على أغلب وجوه مواطني جنوب أفريقي عندما يسألون السائحين الإسبان من أين قدموا، حيث يردون "تحيا إسبانيا" بكلمات تعلموها دون شك من الآلاف من مواطني البلد الأوروبي الذين سافروا إلى جنوب أفريقيا قبل نحو عام لحضور المونديال.
ويمثل فوز اسبانيا بالمونديال انتصارا مشتركا بالنسبة لهم، كما لو كان الهدف الذي أحرزه أندريس انييستا في 11 يوليو العام الماضي، خلال المباراة النهائية في مرمى هولندا، كان أيضا دليلا على نجاحهم في تنظيم الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم.
ويمكن لزائر جنوب أفريقيا اليوم أن يرى بسهولة قمصان المنتخب الإسباني في الحانات والنوادي الليلية بمدينة جوهانسبرج، فيما يعتبر سكان البلاد المهتمين بالكرة أن فرناندو توريس وديفيد فيا وبدرو على رأس أفضل لاعبي العالم.
وبعد أن بات منتخب "بافانا، بافانا" أول فريق ينظم كأس العالم ويخرج من الدور الأول، تحول الماتادور إلى الفريق المفضل لدى المشجعين المحليين.
ويعترف كوبين الذي يعمل كنادل في حانة "بولينج كلوب" بمدينة جوهانسبرج، حيث عادة ما يتابع أهم الأحداث الرياضية عن طريق التلفاز في العمل "عندما خسر البافانا، قررنا مساندة أفضل فريق في العالم".
ويظهر كوبين وزميله في العمل بريان صورة تعود لعام مضى يرتديان فيها زي المنتخب الإسباني، ويرفعان علما أهداه لهما المشجعون الإسبان.
ويتذكر بريان على وجه الخصوص لطف المشجعين الإسبان: "كانوا لطفاء للغاية، حتى أنهم علمونا كيف نقول مرحبا بالإسبانية. لي أصدقاء أعتقد أنهم لا يزالون يتذكرونني".
وكانت أغلب قمصان المنتخب الإسباني المنتشرة حاليا في شوارع جنوب أفريقيا تخص زوارا إسبان للبلد الأفريقي توافدوا على البلد الأفريقي قبل عام، وأهدوها قبل رحيلهم إلى أصدقائهم المحليين.
لكن كثيرين منهم أيضا يذهبون في الوقت الحالي إلى متاجر الأدوات الرياضية من أجل شراء طاقم المنتخب الإسباني، الذي تحول قميصه إلى الأكثر مبيعا في جنوب أفريقيا بين قمصان المنتخبات التي شاركت في المونديال.
ويؤكد ليبو وهو بائع يعمل بأحد تلك المحال في قلب جوهانسبرج التجاري: "إنها تنفد منا، أحضرنا منها الشهر الماضي والآن بيعت كلها. كما يباع كثيرا قميص المنتخب الألماني، لكن لا يوجد لدينا الآن قميص واحد لإسبانيا".
ومن المقرر أن يعرض التليفزيون الجنوب أفريقي في يونيو الجاري فيلما عن المنتخب الإسباني ومشاركته في المونديال بعنوان "مرة في العمر".
وربما تكون هناك المزيد من الألقاب بانتظار الجيل الذهبي لفريق الماتادور، لكن ذكراهم لدى مشجعي جنوب أفريقيا تؤكد حقيقة لا تقبل الجدل: اللقب الأول، لا يمكن الفوز به سوى مرة واحدة.
مساء الخير ياشلبكه ان شاء الله الدورى للاهلى وعيزبن نعرف احمد عيد عبد الملك متى سياءتى للاهلى ومن هم الست لاعبين الزين سيائتون للاهلى محبى ومعشقين النادى الاهلى اسلام فتحى وابراهيم حسين من الشرقيه
ردحذف